خصائص القطط المرضعة

تتميز القطط في مرحلة الرضاعة بالنمو والتطور السريع، ولكنها ليست ناضجة بما فيه الكفاية من الناحية الفسيولوجية. من حيث التربية والإدارة، يجب أن تتكيف مع الخصائص التالية:

 

(1) القطط حديثة الولادة تنمو بسرعة. يعتمد ذلك على التمثيل الغذائي القوي للمواد، وبالتالي فإن الطلب على العناصر الغذائية مرتفع نسبيًا من حيث الكمية والنوعية.

(2) الجهاز الهضمي للقطط حديثة الولادة متخلف. وظيفة الغدة الهضمية لدى القطط حديثة الولادة غير مكتملة، ولا يمكنها تناول الحليب إلا في المراحل المبكرة ولا يمكنها هضم الأطعمة الأخرى التي يصعب هضمها. مع التقدم في السن، تستمر وظيفة الجهاز الهضمي في التحسن، من أجل تناول بعض الأطعمة سهلة الهضم تدريجياً. وهذا يضع متطلبات خاصة للجودة والشكل وطريقة التغذية وتكرار التغذية.

(3) تفتقر القطط حديثة الولادة إلى المناعة الطبيعية، والتي يتم الحصول عليها بشكل رئيسي من حليب الثدي. ولذلك، فإن التغذية والإدارة غير السليمة تكون عرضة للإصابة بالعدوى بشكل كبير، ويجب اتخاذ رعاية خاصة للقطط الصغيرة.

(4) لم يكتمل بعد نمو الأعضاء السمعية والبصرية عند القطط حديثة الولادة. عندما تولد القطة، فهي تمتلك حاسة شم وتذوق جيدة فقط، ولكنها تفتقر إلى السمع والبصر. لن يتمكن من سماع الصوت إلا في اليوم الثامن بعد الولادة، ويستغرق الأمر حوالي 10 أيام قبل أن يتمكن من فتح عينيه بالكامل ورؤية الأشياء بوضوح. لذلك، خلال الأيام العشرة الأولى بعد الولادة، باستثناء الرضاعة الطبيعية، يكون معظمهم في حالة نوم طوال اليوم.

(5) انخفاض درجة حرارة القطة عند الولادة عن المعدل الطبيعي. مع تقدم القطة في السن، ترتفع درجة حرارة جسمها تدريجيًا، لتصل إلى 37.7 درجة مئوية في عمر 5 أيام. علاوة على ذلك، فإن وظيفة تنظيم درجة حرارة جسم القطة حديثة الولادة ليست مثالية، كما أن قدرتها على التكيف مع التغيرات في درجات الحرارة في البيئة الخارجية ضعيفة. ولذلك، ينبغي إيلاء اهتمام خاص للوقاية من البرد والتدفئة.


وقت النشر: 01 نوفمبر 2023